كم عدد مرات القسم التي أقسمه الله عزوجل بنفسه في القرآن الكريم، القسم بغير الله وحده يعتبر حرام، فلا يجوز القسم بغير الله سبحانه وتعالى، كالقسم بالأنبياء، أو بالصالحين، أو بحياة الأشخاص، أو بالكعبة أو بالقرآن الكريم أو القسم بالنبي محمد-صلى الله عليه وسلم-، فهذا شرك بالله وكفر به وهو غير جائز أبداً، فالقسم لا يكون إلا بالله تعالى أو بأسمائه الحسنى، وقد يتراود للكثير سؤال كم عدد مرات القسم التي أقسمه الله عزوجل بنفسه في القرآن الكريم، وفي مقالنا سنذكر اجابة هذا السؤال.
كم عدد مرات القسم التي أقسمه الله عزوجل بنفسه في القرآن الكريم
القرآن الكريم هو كلام الله-سبحانه وتعالى- المعجز الذي أنزله على نبيه محمد-صلى الله عليه وسلم-، وهو الكلام الذي لا يشبهه شيء في الدنيا، وهو الذي لم يستطع أي مخلوق على الاتيان بحرف من مثله، وقراءة القرآن الكريم لها ثواب ولها أجر عظيم وكبير، كما أن فيه تحصين للنفس من العين والحسد والأذى، وفيه طمأنينة وسكينة للقلوب، وفي باب القسم بالله كان قد جاء سؤال كم عدد مرات القسم التي أقسمه الله عزوجل بنفسه في القرآن الكريم، والإجابة هي سبع مرات وردت في مواضع مختلفة من القرآن الكريم، وهي:
- في سورة التغابن قال تعالى:(قل بلى و ربي لتبعثن ).
- في سورة الذاريات قال تعالى:(وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء و الأرض إنه لحق).
- في سورة المعارج قال تعالى:(فلا أقسم برب المشارق و المغارب ).
- في سورة النساء قال تعالى:(فلا وربك لا يؤمنون).
- في سورة الحجر قال تعالى:( فو ربك لنسألنهم أجمعين).
- في سورة مريم قال تعالى:(فو ربك لنحشرنهم و الشياطين).
- في سورة يونس قال تعالى:(قل إي و ربي إنه لحق ).
ماهي السورة القرانية التي اقسم الله جل جلاله فيها سبع مرات متتالية؟
السورة القرآنية التي أقسم الله جل جلاله فيها سبع مرات متتالية بمخلوقاته هي سورة الشمس وضحاها، حيث أقسم سبحانه وتعالى بالشمس، والقمر، والليل، والنهار، والسماء، والأرض، والنفس البشرية، وذلك من أجل إظهار عظمته سبحانه، وأنّ جميع هذا الكون مسير بأمره سبحانه وتعالى، وأنّه وحده المنفرد بجميع خلقه وبجميع مخلوقاته.
وفي نهاية مقالنا نكون قد أوردنا إجابة سؤال كم عدد مرات القسم التي أقسمه الله عزوجل بنفسه في القرآن الكريم، وإجابة سؤال ماهي السورة القرانية التي اقسم الله جل جلاله فيها سبع مرات متتالية، ولا يجوز القسم بغير الله-سبحانه وتعالى-، ومن أقسم بغير الله فهو كفر بالله وشرك به، كما قال النبي محمد-صلى الله عليه وسلم-:(من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك).