ايما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس، يوجد الكثير من المسائل الفقهية والشرعية، التي يسأل فيها الكثير من الناس، وقد بينها الله عز وجل في كتابه العزيز، لتكون مرجعاً أساسياً للتشريع، وتعتبر مسألة الطلاق من المسائل التي يتحرى فيها الناس رأي الشرع، حتى لا يقع الناس في المحظورات، وفيما يلي حديث شريف يبين رأي السنة في مسألة الطلاق، فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “ايما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة”.
أيما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ايما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة”، بين الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف، بأن طلب الطلاق بدون وقوع ضرر حقيقي أو أسباب تستدعي لذلك فهو حرام، وأن من تطلب الطلاق بدون بأس أي بدون وجود حجة أو شدة تدفعها لذلك، فقد حرم الله عليها دخول الجنة، لما فيه من ضرر للزوج وخراب للحياة الزوجية وهدم للمعروف بين الناس.
صحة حديث أيما امرأة طلبت الطلاق إسلام ويب
في هذا الحديث تحذير للمرأة من طلب الطلاق بدون سبب أو عذر حقيقي يتطلب التفريق بين الزوجين، فلا يجوز الطلاق بدون وجود أي نوع من أنواع البأس، ويتمثل البأس والشدة التي تقع على المرأة، وتجعلها تطلب الطلاق، فيما يلي:
- سوء المعاشرة والتعامل معها بالإهانة والضرب.
- أن يلزمها بطاعته في أمور المعصية لله عز وجل.
- أن يكون الزوج مرتكباً للكبائر والفواحش.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ايما امرأة طلبت الطلاق من غير بأس، فحرام عليها رائحة الجنة”، فقد نهى رسول الله النساء عن طلب الطلاق، إذا لم يوجد أسباب تجعل الحياة مستحيلة بين الزوجين.