من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون

من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون، بعدما كانت المرأة مضطهدة قبل مجيئ الإسلام أصبحت لها مكانتها وقيمتها وكرامتها، وشرع الإسلام الحجاب للمرأة كنوع من أنواع الحماية لها، حيث أن ستر العورة للمرأة من الأمور التي تحفظها وتمنع عنها الوقوع في الأخطاء والمحرمات، وعورة المرأة هي جميع جسدها باستثناء الوجه والكفين، وهناك عدة شروط يجب أن تتوافر في اللباس الشرعي والتي سنتعرف عليها خلال سطور المقال.

من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون

من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون
من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون

فرض الله الحجاب على كل مسلمة بالغة مكلفة، وذلك باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة، والتزام المرأة بالحجاب يعني التزامها بأمر الله تعالى، كما وذلك طاعة له، والالتزام بالحجاب يجلب للمرأة مرضاة الله، وبشكل عام الحجاب يحفظ بلاد المسلمين من الوقوع في الفتن والفواحش، والحجاب نشر لمبادئ العفة والحياء في المجتمعات.

شروط اللباس الشرعي

  • اللباس الشرعي يجب أن يغطي كامل جسم المرأة ما عدا وجهها وكفيها.
  • يجب أن يكون اللباس الشرعي غير مزين، لأن الزينة تلفت الأنظار حيث قال الله تعالى:(وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ) [النور:31].
  • يجب أن يكون اللباس غير شفاف، وذلك لأن الملابس الشفافة تجذب أنظار الرجال.
  • يجب أن يكون اللباس فضفاض وواسع ويكون سهل الحركة فيه، بمعنى أنه لا يجوز أن يكون اللباس الشرعة مفصلاً للجسم، ويصف مفاتنه.
  • يجب أن يكون لباس المرأة غير معطر أو مطيباً بالبخور، فذلك محرم عليها، والمرأة التي تخرج متعطرة تكون مثل الزانية، وذلك بناءً على قوله عليه السلام: (أيما امرأةٍ استعطرت فمرت على قومٍ ليجدوا ريحَها فهي زانيةٌ وكلُّ عينٍ زانيةٌ)
  • يجب أن يكون غير متشبه بملابس الرجل، حيث أن الإسلام نهى تشبه المرأة بالرجل، وكذلك نهى عن تشبه الرجل بلباس النساء.
  • أن يكون اللباس محتشماً، فلا يكون الغرض منه الاستعراض أو نيل الشهرة والتفاخر بين الناس، لأن التفاخر أو ما يعرف بالخيلاء يثير الفتنة والمعاصي ويشجع على الوقوع فيها.

وبهذا نصل وإياكم إلى نهاية المقال من الشروط الواجب توفرها باللباس الشرعي المباح أن يكون، حيث ذكرنا لكم أهم الشروط اللازم توافرها في اللباس الشرعي للمرأة.

Scroll to Top