قصيدة عن الاسرى الفلسطينيين للاذاعة المدرسية، يعاني الأسرى في سجون الاحتلال من الكثير من أساليب القمع والتعنيف والإهانة، بالإضافة إلى أنهم يحرمون من أبسط حقوقهم في الحصول على الطعام أو في الحصول على الرعاية الصحية وغيرها، كما وتمارس في حقهم انتهاكات للعديد من حقوق الإنسان وذلك عند التوقيف وحتى بعد إصدار الحكم في حقهم، وسنقدم لكم قصيدة عن الاسرى الفلسطينيين للاذاعة المدرسية
قصيدة عن الاسرى الفلسطينيين للاذاعة المدرسية
هنالك الكثير من القصائد التي تعبر عن معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وتصف مدى حجم الانتهاكات وأساليب التعذيب والإذلال الذي يمارس في حقهم، والأسرى هم فخر الوطن وهم عنوان القضية وهم الذين صمدوا وضحوا في حريتهم من أجل الوطن، وإليكم قصيدة معبرة عن الأسرى الفلسطينين:
- َنَا يَا نَاصِر الْأَسْرَى فِلَسْطِينِي
- فَلَا تَسْأَلْنِ عَنْ حِزْبِي وَعَن دِنِي
- أغلال السجن تنزف عروقي
- و .قَيَّد خلافدككككم ف .ي الرُّوحِ يديني
- أقضي ربيع حياتي في سجني
- وحب الأرض يمر في عروقي
- فَلَسْطِينِي وَأَّّ كان تَنْظِيمِ
- أنا كوفية زيتون وتين
- هُنَا أَمْضِي سِنِين الْعُمْر مُنْفَرِدًا
- ب .لأَم. وَلَا خبأخْتٍ توسكانا
- وَاقْبِض جَمْرَة الْأَقْصَى بِكَفّ يَدَي
- و؟ مَن ْأَْأَل؟ ك يَاقْصَى يُؤَاسِينِ؟
- هنا يعرفني السجان ويصرخ في وجهي
- هل هم فلسطينيون من حماس أم فتح؟
- وبلغ صوت سوطه اذنيك
- وَكَان الصَّمْتَ فِي الأعْمَاق يُؤْذِينِي
- وصوت اورشليم حين صرخت
- تلاشى الناس من حولي، ساعدوني
- كرسي بدون ساق يفصل بينكما؟
- هل ستأتي إلى جنازتي إذا ماتت؟
شعر للأسرى البواسل
إن الشعر من أقوى الوسائل التي تعبر عن قضية معينة أو فكرة محددةـ وقضية الأسرى من أهم القضايا الفلسطينية، حيث أن سجون الاحتلال تضم أسرى من كافة الفئات منهم الاطفال ومنهم النساء ومنهم الشيوخ والشباب، وجميعهم يعانون أقسى أنواع العذاب، لذا أقل ما يقدم لهم هو أن تعرض قضيتهم للعالم من خلال الأبيات الشعرية.
أنا يا ناصر الأسرى فلسطيني
فلا تسألن عن حزبي وعن ديني
قيود السجن قد أدمت عروق يدي
وقيد خلافكم في الروح يدميني
أنا أمضي ربيع اﻟﻌﻤﺮ في ﺳﺠﻨﻲ
وحب الأرض يجري في شراييني
فلسطيني وأي كان تنظيمي
أنا كوفية الزيتون ﻭﺍﻟﺘﻴﻦ
هنا أمضي سنين العمر منفردا
بلا أم ولا أخت تسليني
وأقبض جمرة الأقصى بكف يدي
ومن إلاك يا أقصى يواسيني؟
هنا السجان يعرفني ويصرخ بي
حماسا كنت أم فتحا فلسطيني
وصوت سياطه بلغت مسامعكم
وكان الصمت في الأعماق يؤذيني
وصوت القدس إذ ﺻﺮﺧﺖ تناشدني
تلاشى القوم من حولي أغيثوني
أكرسي بلا ساق ﻳﻔﺮقكم؟
ترى لو مت هل تأتو ﻟﺘﺄﺑﻴﻨﻲ
أنا في اﻟﻘﺒﻮ مشرﻭﻉ لتضحية
وأنتم تبتغوﺍ جمع الملايين
وبيتي صار أطلالا مبعثرة
ويعرف قصرك الروسي والصيني
كفرت بكل تنظيم تجاوزني
وصار اليوم تنظيمي فلسطيني
فلسطيني أرابط فوقها جبلا
بأشجاري وأحجاري وزيتوني
سألقى الله رغم ﺍﻟﺠﺮﺡ منتصبا
وما من قوة في الأرض ﺗﺜﻨﻴﻨﻲ