تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس، الصحابة هم كل من عاصروا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وأسلموا، وبعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم انتهى زيادة عددهم، فقد اقتصر المفهوم على من رأوا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكانوا معه في إسلامهم، وظهر مفهوم آخر لمن عاصر الصحابة وهم التابعين، ولكن ما يهم هو ما سوف نجيب عنه على السؤال الآتي تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس، حيث أنه لكون الصحابة رضي الله عنهم عاصروا الرسول وشاركوا في نشر الدعوة وتحمل العذاب في بداية الدعوة، وسنضع هنا إجابة تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس.
تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس
أرسل الله عز وجل رسوله الكريم بالبيانات وبالآيات، حتى يدعوا الناس لعبادته كما أنه واجه الكثير من التكذيب والتعذيب وعانى من السب ومن الكثير من الأمور بسبب أذى قريش له، وبسبب ما كانت تقوم به من تعذيب للمسلمين، وقد أسلم معه في بداية الدعوة من يعرفون بالصحابة وهم الذين كانوا مع الرسول وتحملوا أذى قريش، كما أن لهم فضل كبير في العديد من الفتوحات الإسلامية، وفي الدفاع عن الدين الإسلامي، وفي نشر الدعوة الإسلامية، والكثير مما قدموه من أجل الإسلام والمسلمين، وقد ورد ذكرهم وتكريمهم في مواضع كثيرة أما بالنسبة للعبارة التي أمامنا فهل هي صحيحة أم خطأ، الإجابة هي:
تدل الآيات على تمييز الصحابة بفضل عظيم عن سائر الناس. الإجابة خطأ
حيث أن جميع الناس متساوون ولا يوجد بينهم تمييز، ولكن الله كرم الصحابة عن غيرهم لما قدموه للدين الإسلامي وما تحملوا في سبيل الدعوة للإسلام.