الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع. الإنسان والروح البشرية هي خلق الله، والتي كرمها الله بخلقه، وجعله أفضل من الكثير من المخلوقات على وجه هذه الأرض، فالله كرم الإنسان ورفع من شأنه لذلك وجب تكريمه من الخلق كافة، وأن يكرم الإنسان نفسه بتنزيهها، وترفيعها عن كل ما يؤذيها. فلا ضير في أن يتعلم الإنسان ويقوم بالتجارب العلمية، لكن عليه ألا يؤذي أي من العباد، أو أن يكون في ذلك ضرر على النفس البشرية. فهل الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع.
هل الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع ؟
نعم، لقد حدد الشرع حكم الأخطار التي قد يتعرض لها الإنسان في حياته، فقد يكون في ذلك مضرة له؛ لذلك يجب أن لا يقوم بهذا الفعل، أو هذه التجربة، وإن كان ذلك في سبيل العلم. فالإسلام حث الإنسان على العلم، لكنه جعل ذلك ضمن روابط، وضوابط شرعية لا يمكنه تجاوزها، وذلك حتى لا يقع في ضرر نفسه. وإجابة السؤال:
- عبارة صحيحة.
الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان
و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع صح أم خطأ، هناك تجارب يقوم بها الإنسان فتضره، وبعضها تكون آمنة ولا ضير فيها، وهناك قاعدة شرعية وهي أنه لا ضرر ولا ضرار، أي ما يضر الإنسان يجب تركه واعتزاله، وبذلك فالشرع هو المتحكم في هذه المسألة ويجب اتباعه.
العبارة الحكم على التجربة الطبية في المختبرات بمناسبة الدواء للإنسان، و عدمه يعتبر حكماً مستنداً على الشرع. عبارة صحيحة.