الفرق بين الحديث القدسي والقرآن

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن، من أكثر التساؤلات التي احتار بها عدد من المسلمين الراغبين في الاطلاع على كثير من المعلومات الدينية والإسلامية، فقد حرص المسلمون بلا استثناء على الاستزادة بكثير من المعلومات الدينية التي تجعلهم على علم ودراية بدينهم الحنيف، وقد وردت العديد من الأحاديث القدسية التي بيناها لنا الرسول عليه افضل الصلاة والسلام والتي تناولت عدد من القضايا الدينية، وتراود إلى ذهن عدد من المسلمين ما الفرق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم، وهو ما سنبينه ونوضحه خلال قادم سطورنا، لهذا تابعونا لآخر مقالنا، لتتحصلوا على عدد من المعلومات الدينية القيمة بهذا الخصوص.

الفرق بين القرآن والحديث القدسي إسلام ويب

الفرق بين القرآن والحديث القدسي إسلام ويب
الفرق بين القرآن والحديث القدسي إسلام ويب

هناك العديد من الفروقات بين الحديث القدسي والقرآن الكريم، فقد كانت تلك المسألة الدينية من أكثر المسائل التي زاد البحث عنها من قل عدد من المسلمين الراغبين في الاطلاع على الأمور الدينية المتعلقة بذلك، وهو ما سنوضحه على النحو الآتي:

  • القرآن الكريم منزل من عند الله تعالى، موحى إلى الرسول محمد عليه الصلاة والسلام.
  • تحدى الله تعالى كافة العرب وهم أهل الفصاحة والبلاغة والأدب أن يأتوا بمثل هذا القرآن الكريم، بينما الحديث القدسي لم يقع فيه التحدي القائم في القرآن الكريم.
  • القرآن الكريم لا يُنسب إلا لله تعالى فقط، فنقول قال تعالى، أما الحديث القدسي فقد ينسب لله تعالى فيُقال : قال تعالى، أو قد يُنسب للرسول عليه أفضل الصلاة والسلام فيُقال: قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- فيما يرويه عن ربّه عزّ وجلّ.

فروقات بين الحديث القدسي والقرآن الكريم

فروقات بين الحديث القدسي والقرآن الكريم
فروقات بين الحديث القدسي والقرآن الكريم

نتابع سوياً الكثير من الفروقات التي تفرّق بين الحديث القدسي والقرآن الكريم، فقد وجدت الكثير من الأمور التي بإمكانك أن تتعرف عليها والتي تساءل عنها عدد كبير من المسلمين، والتي تدل على وجود فرق كبير بين القرآن الكريم والحديث القدسي، نتابع التالي:

  • القرآن الكريم هو وحي من عند الله تعالى لفظاً ومعنىً، بينما الحديث الشريف معناه من عند الله ولفظه من عند الرسول عليه الصلاة والسلام.
  • لا تجوز الصلاة إلا بالقرآن الكريم، فهو المتعبد بتلاوته، أما الحديث القدسي فلا تصح الصلاة به وغير متعبد بتلاوته.
  • القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون، بينما الحديث القدسي يمسه الجميع بلا استثناء.
  • عند قراءة القرآن الكريم نقرأ الاستعاذة والبسملة، وهذا خير مطلوب في الحديث القدسي.
  • الجملة في القرآن الكريم آية، ومجموعة من الآيات سور وهناك الأجزاء والأحزاب، والتي لم ترد تلك المسميات في الحديث القدسي.

الفرق بين الحديث القدسي والقرآن، من أكثر الأسئلة التي دارت في أذهان عدد من المسلمين، كما وقد كان هذا العنوان أحد المواضيع التي تطرقت لها مادة التربية الإسلامية في الكثير من المراحل الدراسية من أجل تعليم الطلبة تلك الفروقات ليكونوا على علم ودراية بها.

Scroll to Top