يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة، أحد قصائد الشاعر الشعبي الكبير مهدي عباد بن عباس بن عزيز بن محمد المشهور باسم (محمد ابو الطبايع)، والذي له عدد من الأسماء والألقاب نذكر منها، لعبايجي ابن حسين شرف الدين بن عبد الله بن نعمة بن فخر الدين الاول (الكبير) ابن علي بن رضي الدين بن نور الدين بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي المعروف بالعاملي الحارثي الهمداني، فقد تميزت بقدرته العالية على تقديم الأشعار والقصائد ومن أبرزها قصيدة يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة، والتي سنقدم كلماتها خلال السطور القادمة، مع نبذة عن حياة هذا الشاعر، والتي تعد محط أنظار وعناية الكثيرين.
قصيدة يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة
قصيدة الشاعر الشهير باسم محمد ابو الطبايع، الذي ولد في مدينة النجف الاشرف ، وكان هذا في العام الميلادي 1885م، الموافقة بالهجري 1304، من أسرة بسيطة، حيث كان والده يعمل تاجراً، مهنة ورثها أباه عن جده وأسلافه، وقد تعرض في حياته لعدد من المشكلات الصحية التي تسبب في فقدان عينه، فأصبح ضرير لا يرى، وقد تميز بقدراته العالية في الشعر والقصائد مذ أن كان صغيراً في عمره، حيث ذُكِرَ أن هذا الشاعر قد دخل في نظم الشعر الشعبي من عمر العاشرة، إلى أن أصبح واحداً من أِهر الشعراء في عصره وزمنه، وقدم عدد من القصائد التي تنوعت بين المدح والرثاء، كان من أشهرها القصيدة التي سنستعرض كلماتها من خلال سطور مقالنا، لهذا تابعوا لنهاية هذا المقال للاطلاع على تلك الكلمات.
كلمات يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة
من أشهر الأغاني التي تركها خلفه بها الشاعر الكبير مهدي عباس الذي يمتلك عدد من الألقاب والأسماء، فقد زاد البحث عن كلمات قصيدته يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة، خلال الأيام القليلة السابقة ، لهذا فإننا من خلال هذا المقال الذي بين أيديكم، سنبين لكم تلك الكلمات، وهي كالآتي:
يـوم الـذي راعــــــي الشيم انـــــــــــــوى يشد الراحله
جـاب الـمحامل للحــــــرم كل فرد وجه حيد إله
طـب لـعد زينب مبتســـم عباس راعــــــــــي المرجله
كال إلـهـا يا مهجة علي قومي نريـــــــــــد إلكربله
كالتله خويــــــة محملي يا هــــــــــــو إلذي يتكفله
كللـهـا عـيناج ابشـــــــــري امــــــــــــــــــــرج نود نتمثله
كللته نعمين الذخــــــــــر بوجودك الممشه ايحله
طـلـعن و عبــــــاس يحدي والزمــــــل ضج إهلاهله
كـل سـاعـة عباس و نزل محمل الحـــــــــرة يعدله
صـد لـلحسين و ناشـــده شنهي نـــزلتك بالفله
كله يـخـويـــــــــــــــــة نزلتي تدري باختنـــــــــا مدلـله
ما تحمل الذل و الهضم فطنت على العز والعله
ريـتـك يعبـــاس اتحضر يوم اطلعت من كربله
سـترت وجههــا اجفوفها والدمعـــة عالخد سايله
رضـعـان عدهـــــــا مكيدة والنوك صعبة امهزلـــــه
زيـنـب يسيرة بلا ولـــــــــي يا ابا الحسن عيد البله
تـرضـى يـحيدر شيمتك شمر وزجـــــــــــــر بيها وله
لـو رادت الـنــــــــــــــاقة تعثر يضرب بناتك حـــرمـله
وله قصيدة في رثاء الحسين عليه السلام:
يــــا باجــي السلف يحسين ويــــن انتــــــــــه يوالينه
هاي الزلــم هـــــــــاي الخيل ساعــة وتهجم علينـــه
حين اليست مــــــن احسين نـادت واجهرت بالويل
تنشج خفي اعله افراكه وونتهـــا تهد الحيـــــــل
حسين الزلم مـــــــا تخفيه ولادونه تحول الخيل
ولا دون عادتـــــــه النسيـان حينه انكـــول ناسينه
متحيــرة ومذهــــــــولة بين الكـوم مرتـــــــــاعه
يوم الذي راعي الشيم انوى يشد الراحلة، حيث توفي صاحبها في 8 من المحرم سنة 1380هـ الموافق ليوم 3/7/1960، إذ أنه تم دفنه في الصحن الحيدري الشريف في الممر المؤدي الى باب القبلة.